وقال المركز الوطني لرصد الزلازل في نيبال إن الزلزال بلغت قوته 6.4 درجة. على مقياس ريختر.

وهذا الزلزال هو الأكثر عنفا في نيبال منذ عام 2015، عندما قتل نحو 9 آلاف شخص من جراء زلزالين في الدولة الواقعة بمنطقة الهيمالايا.

وأدى الزلزالان إلى تحويل مدن بأكملها ومعابد عمرها قرون ومواقع تاريخية أخرى إلى أنقاض، ودمرا أكثر من مليون منزل، مما كبد الاقتصاد خسائر قدرت بـ6 مليارات دولار.

ويخشى المسؤولون من احتمال ارتفاع عدد قتلى زلزال الجمعة، لأنهم لم يتمكنوا من الاتصال بالمنطقة الجبلية القريبة من مركزه التي تقع على بعد 500 كيلومتر غربي العاصمة كاتماندو، حيث شعر السكان أيضا بهزات.

ويبلغ عدد سكان تلك المنطقة 190 ألف نسمة، وتنتشر قراها في التلال النائية.

وقال هاريش شاندرا شارما المسؤول في منطقة جاجاركورت لـ”رويترز” عبر الهاتف، إن “عدد المصابين قد يصل إلى المئات والوفيات قد ترتفع أيضا”.

وقال المتحدث باسم الشرطة إن 92 شخصا قتلوا في جاجاركوت و36 في منطقة روكوم الغربية المجاورة، وكلاهما في إقليم كارنالي.

وتوجه رئيس الوزراء بوشبا كمال داهال جوا إلى المنطقة في وقت مبكر من السبت، مع فريق طبي عسكري من 16 عضوا، للإشراف على عمليات البحث والإنقاذ والإغاثة.

وعبر داهال في منشور على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا، عن حزنه العميق للخسائر في الأرواح والممتلكات من جراء الزلزال، وأمر الأجهزة الأمنية ببدء عمليات الإنقاذ والإغاثة على الفور.

skynewsarabia.com