ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن الهجوم الروسي على أوكرانيا دفع الولايات المتحدة إلى إيلاء اهتمام أكبر لحلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في أميركا اللاتينية.
ولم يرد المتحدثون الرسميون باسم إدارتي الرئيس الأميركي جو بايدن ومادورو على طلبات وكالة “فرانس برس”، للتعليق على الزيارة والغرض منها.
وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا بعد إعادة انتخاب مادورو في 2018، وسط اتهامات بتزوير الانتخابات.
ووفقا لـ”نيويورك تايمز”، فإن الزيارة الحالية لمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض لكراكاس مرتبطة أيضا باهتمام مفترض من واشنطن باستئناف شراء النفط من فنزويلا، بدلا من الكميات التي تشتريها حاليا من روسيا.