وقال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية “لقد تركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا، مضيفا “مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا”.
وشدد الرئيس الأوكراني على أنه سيبقى في العاصمة. وقال “سأبقى في العاصمة. عائلتي أيضا في أوكرانيا. وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف رقم 1. وعائلتي هي الهدف رقم 2”.
وأعلن أنّ “137 بطلاً من مواطنينا” قتلوا في الاجتياح الروسي و316 آخرين أصيبوا بجروح في المعارك.
وأضاف “في جزيرة زميني التابعة لنا، مات جميع حرس حدودنا كأبطال، مدافعين عن أنفسهم حتى النهاية. لكنهم لم يستسلموا”.
كما قال أن قوات روسية تسللت إلى كييف بعد يوم على بدء الغزو الروسي لبلاده، مضيفا “تلقينا معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف”، داعيا السكان إلى اليقظة والتزام حظر التجول.
وأعلن الرئيس الأوكراني التعبئة العسكرية العامة لمواجهة الغزو الروسي، مشيرا إلى أنّ هذا الإجراء يتعلّق بالخاضعين “للتجنيد العسكري وبجنود الاحتياط” وسيُطبّق في غضون 90 يوماً في كل المناطق الأوكرانية.
كما أمر زيلينسكي هيئة الأركان العامة بتحديد عدد الجنود الذين سيتم استدعاؤهم وبأي ترتيب.