وأوضح زيلينسكي خلال مداخلة أمام مجلس الاتحاد الأوروبي أنّ “القيادة الروسية أعطت الأمر بتحويل شبكة الطاقة ساحة معركة، وعواقب ذلك خطيرة للغاية، مرة أخرى، بالنسبة إلينا جميعاً في أوروبا”.
وأضاف أنّ “روسيا تتسبّب بموجة جديدة من هجرة الأوكرانيين باتجاه دول الاتحاد الأوروبي”.
وتمّ وضع إجراءاتٍ للحد من استهلاك الطاقة في كل أوكرانيا بعدما دمّرت ضربات الصواريخ والطائرات من دون طيار الروسية أكثر من ثلاثين في المئة من محطات الطاقة في البلاد في أسبوع.
وأعلن زيلينسكي أنّ القصف الروسي على منشآت الطاقة الأوكرانية “يهدف إلى التسبب بأكبر عدد من مشاكل الكهرباء والتدفئة لأوكرانيا في الخريف والشتاء وإلى حثّ أكبر عدد من الأوكرانيين على التوجّه إلى بلدانكم”.
وردّاً على ذلك، دعا الرئيس الأوكراني الدول الأوروبية إلى تزويد جيش كييف بدفاعات جوية أكثر تطوراً وإلى فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على موسكو للحدّ من قدراتها على تمويل الحرب.
كذلك، شدّد على أنّ الاقتراح الأوكراني بنشر بعثة مراقبة دولية على الحدود الأوكرانية البيلاروسية “يصبح أكثر أهمية كلّ يوم”، بعدما حذّر الجيش الأوكراني من خطر هجوم روسي متزايد من الأراضي البيلاروسية.
