وأضاف زيلينسكي في خطابه المصور، مساء الخميس: “لقد شكَّل الأشرار الروس مجموعات خاصة هناك لرفع جثث الضحايا، وبالطبع، إخفائها”.
ووصف زيلينسكي الوضع في الأجزاء التي تحتلها روسيا بالمنطقة بأنه “كارثي، بعبارة ملطفة”.
وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بالمسؤولية عن تدمير السد، الذي أدى إلى تدفق المياه عبر أجزاء من جنوب أوكرانيا، وخاصة منطقة خيرسون التي احتلتها القوات الروسية جزئيا.
واضطر كثير من السكان إلى الصعود إلى أسطح المنازل وانتظار المساعدة، واتهمت كييف قوات الاحتلال الروسية بالتقاعس عن مساعدة المتضررين.
وذكر مسؤولون أوكرانيون أن العدد الرسمي للقتلى هو 21 بينهم 5 لقوا حتفهم من جراء ما وصفوه بقصف روسي خلال عمليات الإجلاء.
وقال مسؤولون روس إن عدد القتلى بلغ 46.
وقال الجيش الأوكراني، الخميس، إن الوضع الوبائي في المناطق المتضررة تدهور بشدة، خاصة فيما يتعلق بانتشار التهاب الكبد (A).
وقدر وزير البيئة الأوكراني رسلان ستريليتس تكلفة الأضرار الناجمة عن الكارثة بأكثر من 1.5 مليار دولار حتى الآن.