وسحبت روسيا قواتها من مدينة خيرسون الجنوبية هذا الشهر ونقلت بعضها لتعزيز مواقعها في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الشرقيتين، في الإقليم الصناعي المعروف باسم دونباس.
وقال زيلينسكي “أعنف المعارك، مثلما كان من قبل، تقع في منطقة دونيتسك. وعلى الرغم من وقوع عدد أقل من الهجمات اليوم بسبب سوء الأحوال الجوية، فإن حجم القصف الروسي لا يزال للأسف مرتفعا للغاية”.
وأضاف “في منطقة لوغانسك، نتحرك ببطء إلى الأمام أثناء القتال. وحتى الآن، وقع ما يقرب من 400 هجوم مدفعي في الشرق منذ بداية اليوم (أمس الأحد)”.
وقال زيلينسكي أيضا إن القوات في الجنوب “تدمر بشكل ثابت ومحسوب إمكانات المحتلين” لكنه لم يذكر تفاصيل.
وقال كيريلو تيموشينكو نائب مدير مكتب زيلينسكي، في وقت متأخر الأحد، إن القوات الروسية أطلقت النار على مبنى سكني في خيرسون بجنوب أوكرانيا.
وأضاف على تطبيق المراسلة تلغرام “ربما يكون هناك أشخاص تحت الأنقاض. خدمات الطوارئ تعمل في مكان الحادث”.
ولا تزال مدينة خيرسون التي تم استعادتها في الآونة الأخيرة، وهي عاصمة مقاطعة خيرسون، بدون كهرباء أو مياه جارية أو تدفئة.
وقالت كييف أمس السبت إن نحو 60 جنديا روسيا قُتلوا في هجوم مدفعي بعيد المدى في الجنوب، وهي المرة الثانية خلال 4 أيام التي تزعم فيها أوكرانيا أنها تسببت في خسائر كبيرة في هجوم واحد.