وقال زيلينسكي بنبرة تحدي، في كلمة قاتمة موجهة للشعب الأوكراني اليوم الجمعة، “سنهزم الجميع”، بحسب ما نقلت رويترز.
وفي لقطات فيديو حصلت عليها وسائل الإعلام وحملت عنوان “عام الصمود”، ظهر زيلينسكي، البالغ من العمر 45 عاما، جالسا ويتذكر عندما وجه خطابا على عجل للشعب الأوكراني العام الماضي بينما كانت كييف والعالم يتأهبان للحرب.
وقال زيلينسكي في الخطاب الذي استمر 15 دقيقة “في مثل هذا اليوم قبل عام، ومن نفس المكان في حوالي السابعة صباحا، توجهت إليكم بخطاب مقتضب لم يتجاوز 67 ثانية”.
وأضاف: “نحن أقوياء ومستعدون لأي شيء. سنهزم الجميع. هكذا بدأت في 24 فبراير 2022.. أطول أيامنا وأصعب الأيام في تاريخنا الحديث. لقد استيقظنا مبكرا ولم ننم منذ ذلك اليوم”.
وقال الرئيس الأوكراني إن بلاده لن تتوقف “طالما لم يعاقب القتلة الروس”.
من ناحية ثانية، أعلن عدد من زعماء أوروبا عن استمرار وقوفهم إلى جانب أوكرانيا، بعد مرور عام على اندلاع الأزمة الأخطر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
فقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة “تضامن” بلاده مع الأوكرانيين، داعيا إلى “انتصارهم” وإلى إحلال “السلام”.
وكتب ماكرون على تويتر متوجها إلى “الأوكرانيين والأوكرانيات” أن “فرنسا تقف بجانبهم” متمنيا “التضامن والنصر والسلام”.
من جهته، قال قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن بلاده ستدعم أوكرانيا “بكل قوة ومهما استغرق الأمر”، وذلك في رسالة مصورة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعملية الروسية في أوكرانيا.
وقال شولتس “ما يثير إعجابنا جميعا هو تصميم وشجاعة الأوكرانيين وكيف يدافعون عن حريتهم”.
وتابع “ألمانيا تدعمهم في هذا بكل قوة ومهما استغرق الأمر”، مضيفا أن المساعدات الألمانية لأوكرانيا، سواء الدعم المالي والإنساني أو في التسليح، بلغت أكثر من 14.83 مليار دولار حتى الآن.
وقال المستشار الألماني إن حكومته ستبذل قصارى جهدها “لضمان عدم التصعيد بين روسيا وحلف شمال الأطلسي“.