وقال زيلينسكي في رسالة عبر تلغرام إنّ “رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يحاول إيجاد طريق للتفاوض مع روسيا ونحن ممتنّون له على كلّ جهوده، حتى نتمكّن عاجلا أم آجلا من بدء المناقشة مع روسيا. ربّما في القدس. إنّه المكان المناسب لإيجاد السلام، إذا كان ذلك ممكنا”.
وحاول بينيت إطلاق وساطة بين أوكرانيا وروسيا، وسافر إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بعيد بدء الاجتياح الروسي، وكثّف المحادثات الهاتفية مع زيلينسكي.
من جهة ثانية، اعتبر زيلينسكي مازحًا أنّ “مروّجي الدعاية الروس” لديهم “مهمّة صعبة”، وذلك “لأنّه للمرّة الأولى في التاريخ، تحدّث رئيس دولة أجنبيّة عبر تسجيل فيديو في الكنيست وأمام أمّة إسرائيل بكاملها. رئيس أوكرانيا، المُتّهم بالنازيّة في روسيا، تحدّث في الكنيست أمام دولة إسرائيل”.
وكان بوتن وصف قادة أوكرانيا بأنّهم “نازيّون جدد”، جاعلاً من “اجتثاث النازية” في أوكرانيا أحد أهداف هجومه العسكري الذي بدأ في 24 فبراير.
وطلب زيلينسكي، الأحد، خلال خطاب وجّهه إلى الكنيست أن تتّخذ الدولة العبريّة “خيارها” وتدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وقال زيلينسكي، الذي لطالما شدّد على انتمائه إلى الديانة اليهوديّة: “لقد اتّخذت أوكرانيا خيارها قبل 80 عاما بإنقاذ اليهود”، مشبّها في نقاط عدّة أتى على ذكرها، الاجتياح الروسي لبلاده بالمحرقة النازيّة.