وأضاف في رسالته المصورة التي ينشرها كل ليلة “إذا لم يظهر العالم الآن القوة والحسم للدفاع عن محطة طاقة نووية واحدة، فهذا يعني أن العالم يخسر. سيخسر لصالح الإرهاب. ويرضخ للابتزاز النووي”.
وسيطرت روسيا على محطة زابوريجيا، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا، بعد وقت قصير من بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير في إطار ما تصفه موسكو بأنه “عملية عسكرية خاصة”.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بتنفيذ عمليات قصف قرب المحطة الأسبوع الماضي.
من ناحية أخرى، ناقش وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمن محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إنّ “سيرغي شويغو أجرى مفاوضات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن شروط التشغيل الآمن لمحطة زابوريجيا النووية”.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن شويغو وغوتيريش ناقشا أيضاً الاثنين عمليات القصف الأخيرة التي طالت سجن أولينيفكا الواقع في منطقة دونيتسك الانفصالية (شرق أوكرانيا) في يوليو، والتي تسبّبت في مقتل عشرات السجناء الأوكرانيين.
وتتهم كييف موسكو بارتكاب مجزرة بحقّ هؤلاء السجناء، الأمر الذي تنفيه موسكو مؤكدة أنّ الجيش الأوكراني هو من قصف السجن.