وقال زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “إذا كانت روسيا تقول إن أوكرانيا في صدد التحضير لأمر ما، فهذا يعني أمرا واحدا: إن روسيا سبق أن اعدت كل ذلك. أعتقد أن على العالم أن يرد بأقسى قدر ممكن”.
وأضاف أنه إذا كانت روسيا قد أعدت “مرحلة جديدة في التصعيد، فعليها أن ترى الآن، في شكل احترازي وقبل واحدة من “قذاراتها” الجديدة، أن العالم لن يقبل بذلك”.
واعتبر زيلينسكي أن تهديد موسكو باستخدام أسلحة نووية، “وضد بلادنا التي تخلت عن ترسانتها النووية (…) هو مبرر (لفرض) عقوبات (على روسيا) وفي الوقت نفسه (تقديم) دعم أكبر الى أوكرانيا”.
وفي وقت سابق الأحد، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن “أكاذيب روسيا حول عزم أوكرانيا على استخدام “قنبلة قذرة” هي سخيفة بمقدار ما هي خطيرة”.
رد واشنطن
ومن جهتها، رفضت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، مزاعم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام “قنبلة قذرة”.
وقالت المتحدثة أدريين واتسون إن العالم سيرى أن روسيا تستخدم هذا الادعاء ذريعة للتصعيد.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في تغريدة: “لقد تحدثت عبر الهاتف اليوم مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي طلب اتصالا بالمتابعة. ورفضت أي ذريعة للتصعيد الروسي وأكدت على قيمة استمرار التواصل وسط حرب روسيا غير المشروعة وغير المبررة على أوكرانيا”.
وكانت وكالة نوفوستي الروسية، قد نقلت عن مصادرَ موثوقة في دول مختلفة، من بينها أوكرانيا، أن هناك مؤشرات على إعداد كييف استفزازا، باستخدام ما تسمى بـ”القنبلة القذرة”.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن هذا الاستفزاز المحتمل، الذي يُخطَط لتنفيذه داخل أراضي أوكرانيا، يهدف إلى اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل في عملياتها العسكرية في أوكرانيا، وبالتالي شنّ حملة قوية عليها في العالم، بغية تقويض الثقة بموسكو.
الخطة، وفق نوفوستي، وضعت على سكة التنفيذ، وباتت في مرحلتها الأخيرة.