وكان زيلينسكي يرد بذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية على اقتراح من ماكرون بضرورة “هزيمة روسيا ولكن لا سحقها” وأنه لا بد من حسم الصراع في أوكرانيا من خلال المفاوضات.
وتحدث الرئيسان عبر الهاتف، الأحد.
وقال زيلينسكي للصحيفة الإيطالية اليومية: “سيكون حوارا عديم الفائدة. في الواقع يضيع ماكرون وقته. توصلت إلى نتيجة مفادها أننا غير قادرين على تغيير الموقف الروسي”.
وتابع: “إذا كانوا قد قرروا عزل أنفسهم في حلم إعادة بناء الإمبراطورية السوفيتية القديمة فلا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك. الأمر متروك لهم كي يختاروا أو يقرروا عدم التعاون مع مجتمع الدول على أساس الاحترام المتبادل”.
ورفض زيلينسكي أي تلميح إلى أن العقوبات الغربية هي التي دفعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العزلة.
وقال: “قرار شن الحرب هو الذي همش بوتين”.
وحث ماكرون الحلفاء، الجمعة، على زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وقال أيضا في مقابلة مع صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية إنه لا يؤمن بتغيير النظام وإنه لا توجد فرصة تذكر للتوصل لحل ديمقراطي من داخل المجتمع المدني الروسي وليس هناك بديل لإعادة بوتين إلى طاولة المفاوضات.
ودفعت هذه التعليقات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى القول إن على فرنسا أن تتذكر هزيمة نابليون بونابرت في روسيا في القرن التاسع عشر.