وصرّح زيلينسكي للصحافيين من براغ إلى جانب الرئيس التشيكي بيتر بافيل “الهجوم ليس سريعا، هذه حقيقة. لكن مع ذلك نحقق تقدما ولا نتراجع مثل الروس”، مضيفا “نمسك الآن بزمام المبادرة”.

كذلك شدد زيلينسكي على أن كييف تريد “الصدق” في العلاقات مع حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأوضح زيلينسكي: “نحن بحاجة إلى الصدق في علاقاتنا”، مضيفا قبل قمة مهمة للناتو في فيلنيوس، أن الوقت قد حان لإظهار “شجاعة وقوة هذا الحلف”.

جولة لتسريع الانضمام للناتو

وصل زيلينسكي إلى العاصمة التشيكية براغ الخميس في إطار جولة لحشد الدعم لتسريع مسار انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي قبل قمته في الأسبوع المقبل.

وخلال القمة التي ستنعقد على مدار يومي 11 و12 يوليو في عاصمة ليتوانيا، تسعى كييف إلى الحصول على إشارة واضحة من الحلف على أن بوسعها الحصول على العضوية عندما تنتهي حربها مع روسيا.

وعلى الرغم من أن أوكرانيا تريد الانضمام بأسرع ما يمكن، فإن الدول الأعضاء بالحلف منقسمة في الرأي بشأن سرعة اتخاذ هذه الخطوة، حيث تشعر بعض الدول بالقلق إزاء تحركات تخشى من أنها قد تقرب الحلف من خوض حرب على أرض الواقع مع روسيا.

وأفاد مكتب بيتر بافل الرئيس التشيكي في بيان بأن “هدف زيارة الرئيس الأوكراني هو أن تكون تعبيرا عن التقدير للدعم الذي قدمته جمهورية التشيك إلى أوكرانيا منذ بداية العدوان الروسي والحصول على تطمينات مشتركة بأن هذا الدعم سيستمر”.

وأضاف البيان: “خلال الاجتماع، ينبغي للزعيمين تنسيق موقفيهما قبل قمة حلف الأطلسي في فيلنيوس حيث من المتوقع بحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا ضمن أمور أخرى”.

skynewsarabia.com