ونشر الموقع الرسمي للرئيس قرارات بإقالة رئيس جهاز الأمن إيفان باكانوف، وهو أحد أصدقاء زيلينسكي منذ الطفولة، والمدعي العام السيدة إيرينا فنيديكتوفا التي تقود جهود مقاضاة مرتكبي جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن أكثر من 60 مسؤولا في مكتبي جهاز الأمن والمدعي العام يعملون ضد أوكرانيا في المناطق المحتلة.
وقال إن مثل هذه الجرائم تثير “أسئلة خطيرة للغاية”، وأضاف أنه سيجري الحصول على إجابة مناسبة لكل سؤال من هذه الأسئلة من القادة المعنيين.
وقرر زيلينسكي إقالة باكانوف من مهام رئيس جهاز الأمن في أوكرانيا وفقًا للمادة 47 من النظام التأديبي للقوات المسلحة لأوكرانيا.
وتشير المادة 47 من النظام التأديبي للقوات المسلحة إلى الإخفاق في أداء الواجبات الرسمية، مما يؤدي إلى وقوع إصابات بشرية أو عواقب وخيمة أخرى أو يخلق تهديدًا بمثل هذه العواقب.
كما جرى إقالة فنيديكتوفا وفق الجزء الثاني من المادة 11 من قانون أوكرانيا بشأن النظام القانوني للأحكام العرفية.
وكان موقع بوليتيكو الأميركي قد تناول في وقت سابق اعتزام الرئيس الأوكراني تغيير رئيس جهاز الأمن.
وقال تقرير للموقع: “تعتقد أحياناً أنك تعرف شخصاً، ثم تغزو روسيا بلادك، فيما صديق طفولتك يتولى أعلى منصب استخباراتي، ثم تراه يتعثر في مهامه بينما يتخلى بعض مساعديه الكبار عن مناصبهم، ويساعدون العدو على تجنب الألغام، ويوجهون مقاتلاته للإغارة على مدنك”.