وقال ساندرز “أطلب من جميع الأميركيين، وأطلب من كل ديمقراطي، وأطلب من كل المستقلين، وأطلب من الكثير من الجمهوريين أن يجتمعوا في هذه الحملة لدعم ترشحك، وهو ما أؤيده”.
وبحسب أسوشيتد برس، فقد ظهر ساندرز الذي انسحب من السباق نحو الظفر بترشيح الحزب الديمقراطي، إلى جانب بايدن في تسجيل على الإنترنت.
ويشكل تأييد ساندرز تطورا فارقا بالنسبة لبايدن الذي يتعين عليه تقريب الرؤى المنقسمة في الحزب الديمقراطي، وذلك لأجل توحيد أصوات الناخبين ضد الرئيس دونالد ترامب، في الخريف المقبل.
وكان بايدن، وساندرز وهو تقدمي بارز، قد اشتبكا حول قضايا سياسية مثل خطة الرعاية الطبية الشاملة “ميديكير فور أول”.
ويبدو تأييد ساندرز لبايدن مناقضا لتلك المعركة المطولة عام 2016 بين ساندرز وهيلاري كلينتون التي أصبحت مرشحة الديمقراطيين ذلك العام.
وأعلن ساندرز تأييده لكلينتون، لكن بعد حرب طويلة على الفوز بترشيح الحزب ووسط معارك مريرة حول البرنامج الديمقراطي امتدت حتى المؤتمر العام في الصيف.
وظهر كل بايدن وساندرز على شاشة واحدة منقسمة، حيث قال ساندرز “ليس سرا أنه بيننا خلافات”.
لكنه استشهد بالعمل المتواصل من قبل المعسكرين حول العديد من الملفات السياسية كسبب لتأييد بايدن، مؤكدا أن الأولوية الكبرى هي هزيمة ترامب.
وأضاف ساندرز “يجب أن نجعل ترامب رئيسًا لولاية واحدة … سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك”.