وفي التسجيلات تقول امرأتان لصحفي حر، إنهما تعملان لحساب الأمم المتحدة في إثيوبيا من دون ذكر أسماء، وإن “بعض كبار مسؤولي المنظمة على المستوى العالمي يتعاطفون مع قوات من إقليم تيغراي التي تحارب حكومة إثيوبيا“.
وكان رئيس منظمة الهجرة الدولية قال في رسالة بتاريخ 11 أكتوبر، إنه تم استدعاء أحد العاملين إلى المقر الرئيسي ومنحه إجازة إدارية لحين التحقيق في التسجيلات، واصفا الآراء المنسوبة له بأنها “لا تتفق مع مبادئ وقيم المنظمة”.
وتقول الأمم المتحدة إن حكومة إثيوبيا تمنع وصول المساعدات إلى مئات الآلاف ممن يعانون من المجاعة في تيغراي، حيث أدت الحرب إلى اعتماد ما يقرب من 7 ملايين فرد على المساعدات الغذائية.
وفي المقابل، تنفي الحكومة عرقلة المساعدات.
وفي الشهر الماضي طردت إثيوبيا 7 من كبار مسؤولي الأمم المتحدة، واتهمتهم بالتدخل في شؤونها الداخلية.