وكانت آخر زيارة قامت بها تريسي لغيرشكوفيتش في منتصف أبريل الماضي.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن تريسي قولها إن “السيد غيرشكوفيتش يتمتع بصحة جيدة ويظل قويا، على الرغم من ظروفه”.
واعتقل غيرشكوفيتش، المواطن الأميركي البالغ من العمر 31 عاما، في مدينة يكاترينبورغ أثناء قيامه بمهمة صحفية في روسيا.
وأيدت محكمة في موسكو، الأسبوع الماضي، إبقائه رهن الاعتقال حتى 30 أغسطس المقبل.
وأنكرت “وول ستريت جورنال” هذه المزاعم، وأعلنت الحكومة الأميركية أنه محتجز ظلما.
وأثار اعتقاله صدمة للصحفيين في روسيا، حيث لم تقدم السلطات أي دليل على اتهامه بالتجسس.
يقبع غيرشكوفيتش في سجن ليفورتوفو سيء السمعة في موسكو.
وغيرشكوفيتش أول صحفي أميركي يواجه اتهامات بالتجسس في روسيا منذ سبتمبر عام 1986، عندما اعتقلت الاستخبارات السوفيتية نيكولاس دانيلوف، مراسل صحيفة (يو إس نيوز أند وورلد ريبورت) في موسكو.
وأطلق سراح دانيلوف بعد 20 يوما ضمن عملية تبادل لموظف في بعثة الاتحاد السوفياتي بالأمم المتحدة اعتقله مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بتهمة التجسس أيضا.