وكتب أنتونوف مقالا في مجلة “نيوزويك الأميركية” جاء فيه: “إن واشنطن تبدو بحاجة إلى تأكيد نفسها باستمرار عبر منافسة روسيا. ويبدو أيضا أن شبح الاتحاد السوفيتي لا يزال يطارد أروقة السلطة في العاصمة الأميركية”.
وأضاف: “الحرب الباردة لم تنته على الإطلاق”.
وفي سياق حرب أوكرانيا، قال أنتونوف، إنه من الأسهل على واشنطن تعزيز تماسك المجتمع داخل الولايات المتحدة والمجتمع الغربي ككل حول صورة العدو الأجنبية الذي يريد تقويض قيم العالم الديمقراطي”.
وأضاف: “في الوقت نفسه، يمكن للمرء أن يرمي اللوم عن مشاكله وحساباته الخاطئة على الاتحاد الروسي واستخدام روسيا لتبرير الانفاق العسكري غير المسبوق.
وتابع:” وبذريعة التطورات في أوكرانيا، الإدارة (الأميركية) تدمر علاقات المنفعة المتبادلة بين روسيا وأوروبا، وجعل الأخيرة تعتمد على نحو كامل على الولايات المتحدة.
ورأى السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أنه بعد مرور عقود على سقوط الاتحاد السوفيتي، فإن واشنطن عملت بصورة متعمدة على إيجاد موطئ قدم مناهض لروسيا على الأراضي الأوكرانية من خلال وسائل حكومية وغير حكومية.
واعتبر أن الولايات المتحدة شجعت على العداء ضد كل شيء روسي.