ويسمى السلاح الحراري باسم “نظام المنع النشط” ضمن آلية الجيش الأميركي، ووفقا لأحد الصحفيين الذين جربوا الإصابة به، فأن تأثيره يشابه “الإصابة بحرارة كبيرة في الوجه مثل الفرن بقوة وبسرعة، لكنها تزول بعد دقائق”، وهو ما يجعل السلاح ملائما لمواجهة المتظاهرين.
ووفقا لموقع “بوبيولار ميكانيكس”، تم تصميم “نظام المنع النشط” لإحداث ألم فوري، مما يتسبب في تفريق الحشود والسماح للسلطات بإعادة فرض النظام.
ومع ذلك، يقول الخبراء أن هذا السلاح “مخيف للغاية “، ويمكن أن يصاب الناس بألم كبير يطول التخلص منه.
ويستخدم السلاح الذي يُطلق عليه أحيانا اسم سلاح “الأشعة الحرارية”، الإشعاع الكهرومغناطيسي الموجه في نطاق مختلف تماما. ويستخدم إشعاع الميكروويف ذي الموجة القصيرة لتسخين سطح الجلد، مما يؤدي إلى إحساس فوري “بالحرق” لدى أولئك الذين يصابون به.
وتقول مجلة “فوربس” إن الموجات الدقيقة تخترق فقط 1 من 64 جزء من البوصة من الجلد. ويبلغ مدى التصويب من مئات الأمتار، ويمكن “توجيهه مثل كشاف ضوئي” ، ويعمل حتى مع أقوى الأجساد.
وأظهرت الاختبارات المكثفة أنه لا يمكن لأي شخص، مهما كان قويا، أن يتحمل الشعاع لأكثر من بضع ثوان. حيث يقفز الجميع بعيدا للهروب كرد فعل فطري.
وتبلغ مدى فعاليته عدة مئات من الأمتار ويمكن توجيهه بسهولة مثل ضوء الكشاف.
وبالرغم من أن السلاح الحراري لم يحصل على الموافقة النهائية حتى الآن، كي يتم استخدامه في المظاهرات أو في السجون، لكن ارتفاع العنف في الولايات الأميركية، قد يدفع السلطات للموافقة عليه أخيرا.
لكن في كل حالة، رفضت السلطات في النهاية استخدام السلاح. كما تشير فوربس، “من الصعب رؤية قبولها للاستخدام ضد المدنيين الأميركيين العاديين دون تغيير حقيقي في الموقف من قبل السلطات”.