وعززت أستراليا إنفاقها الدفاعي على مدى السنوات القليلة الماضية في وقت تعمل فيه الصين على تكثيف وجودها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وذكرت الصحيفة أن المناقشات تدور حول تزويد أستراليا بأسطول أولي من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، والتي يمكن أن تقضي وقتا أطول تحت الماء، بحلول 2035 تقريبا.
تحالف أوكوس
وأبرمت أستراليا صفقة دفاع مشترك مع كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، في منتصف سبتمبر من العام الماضي، بموجب شراكة جديدة تحت مسمى “أوكوس“، وأعلنت انسحابها من صفقة غواصات بقيمة 56 مليار يورو مع شركة “نافال غروب” الفرنسية.
ونصت الاتفاقية مع فرنسا على إنتاج 12 غواصة هجومية من طراز “باراكودا“، ووصف وزير الخارجية الفرنسي آنذاك جان إيف لودريان قرار أستراليا بخرق الاتفاق بأنه “طعنة في الظهر”.
لكن في وقت سابق هذا الشهر، قال مسؤولون إن أستراليا وفرنسا تعززان تعاونهما الدفاعي وتعمقان العلاقات الدبلوماسية بينهما، في محاولة لتجاوز الخلاف العميق حول عقد الغواصات الذي أثار غضب باريس قبل عام.
الموقف الروسي
من جانبها، اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن تركيز تحالف “أوكوس” على تطوير أسطول الغواصات النووية في أستراليا هو اتجاه خطير وينشئ الظروف لتقويض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأعربت روسيا عن تأييد المبادرة الصينية لإدراج موضوع نقل المواد النووية في إطار تحالف “أوكوس” على جدول أعمال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث ترى “مشكلة” في نقل المفاعلات النووية البحرية إلى دولة غير حائزة للأسلحة النووية.