ويكافح نائب الرئيس في تايوان، من أجل إبقاء الفيروس التاجي في تحت السيطرة، والتنبؤ بمسار كورونا، إذ يتتبع العدوى ويدفع باللقاحات ومجموعات الاختبار، ويحرص على تذكير العامة بغسل أيديهم.

وفي جميع أنحاء العالم، يتنازع عادة خبراء الصحة العامة بشكل روتيني مع القادة السياسيين حول كيفية انتشار الفيروس وتكاليف وفوائد عمليات الإغلاق، إلا أن تشن أكد أنه بصفته نائبا للرئيس، فإن “الحقائق فقط” هي التي تحدد سياساته، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.

ففي ذروة تفشي فيروس سارس عام 2003، الذي أصاب 671 شخصا وقتل 84 آخرين في تايوان، تم تعيين تشين ليكون وزيرا للصحة.

وفي ذلك الوقت، واجهت الحكومة أزمة ثقة بعد أن أغلقت السلطات مستشفى ملوثا، وبداخله أكثر من 1000 شخص، لكن بصفته مسؤولا صحيا كبيرا حينها، فقد دفع سلسلة من الإصلاحات لإعداد الجزيرة للوباء المقبل، بما في ذلك بناء أجنحة العزل ومعامل أبحاث للفيروسات.

ومن بين التدابير الأخرى، أنشأت الحكومة مركزا لإدارة الكوارث، وزادت إنتاج معدات الحماية، وراجعت قانون الأمراض المعدية.

ووضعت الاستعدادات المبكرة لتايوان في موقع قوي عندما أصابها فيروس كورونا، إذ حصلت الجزيرة على ثناء واسع النطاق لاستجابتها.

وقد أبلغت حتى الآن عن حوالي 400 حالة مؤكدة و6 حالات وفاة في تايوان، وهو عدد أقل بكثير من ذلك الذي سُجل في كثير من الدول.

skynewsarabia.com