وذكرت احصاءات “رويترز” أن الهند أضافت 7.7 مليون إصابة إلى إجمالي عدد الحالات منذ نهاية فبراير، عندما اكتسبت الموجة الثانية زخما. وفي المقابل، استغرقت الهند ما يقرب من ستة أشهر لإضافة 7.7 مليون إصابة سابقة، ويوضح فارق الأشهر الأربع بين تحقيق نفس العدد من الإصابات حجم المأساة الحالية، وعدد الإصابات المتفاقم حاليا.

وقال خبراء إن الأمل في السيطرة على الموجة الثانية العنيفة من جائحة “كوفيد 19″ في الهند يكمن في تطعيم عدد سكانها الضخم، وفتحت البلاد الأربعاء باب التسجيل لكل من تجاوز عمره 18 عاما لتلقي اللقاح بدءا من السبت.

لكن الهند، وهي أحد أكبر منتجي اللقاحات في العالم، لا تملك مخزونا كافيا لتطعيم نحو 600 مليون مؤهلين لتلقي اللقاح.

 

وقال الكثيرون إنهم فشلوا في التسجيل لتلقي اللقاح، واشتكوا على وسائل التواصل الاجتماعي من أنهم لم يتمكنوا من تحديد موعد للتطعيم أو عجزوا عن التسجيل عبر الإنترنت بسبب التوقف المتكرر للموقع الإلكتروني المخصص لذلك.

لكن الحكومة الهندية قالت في بيان في وقت متأخر من الأربعاء: “تشير الإحصاءات إلى أن النظام، على النقيض تماما من الحديث عن توقفه أو بطء الأداء، يعمل من دون أي خلل”.

 

وذكرت الحكومة أن أكثر من 8 ملايين مواطن سجلوا أسماءهم لتلقي التطعيم، لكن لم يتضح بعد عدد من تحددت لهم مواعيد لذلك.

وتلقى نحو 9 بالمئة من سكان الهند جرعة واحدة من اللقاح، منذ بدأت حملة التطعيم في يناير بالعاملين في القطاع الصحي وكبار السن.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، قبل أيام، أن نسخة كوفيد-19 المتحورة الهندية التي يُشتبه في أنها المسؤولة عن إغراق الهند في أزمة صحية كبيرة، قد رُصِدت في “17 دولة على الأقل”.

skynewsarabia.com