وتشكو تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، منذ عام أو أكثر من تكرار الطلعات الجوية الصينية قرب الجزيرة المتمتعة بحكم ديمقراطي، عادة في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة الدفاع الجوي قرب جزيرة براتاس التي تسيطر عليها تايوان.
وعلى مدى 4 أيام بدءا من الأول من أكتوبر، أبلغت تايوان عن دخول قرابة 150 طائرة عسكرية صينية منطقة دفاعها الجوي، وهي ليست مجالها الجوي الإقليمي لكنها مدى أوسع تهيمن عليه تايوان ويعطيها فسحة أكبر من الوقت للتصدي لأي هجوم.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن أحدث توغل جوي صيني شاركت فيه 18 طائرة مقاتلة، إضافة إلى 5 قاذفات إتش-6 القادرة على حمل سلاح نووي إلى جانب طائرة تزود بالوقود في الجو وهو أمر غير معتاد.
وأضافت الوزارة أن تايوان أرسلت طائرات مقاتلة لتحذير وإبعاد الطائرات الصينية، في حين نشرت نظما صاروخية لمتابعتها.
ولم يرد تعليق فوري من الصين التي قالت في السابق إن مثل هذه التحركات تدريبات تهدف إلى حماية سيادة البلاد.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام حكومية صينية أن الرئيس شي جين بينغ عقد اجتماعا استمر 3 أيام اختُتم، الأحد، مع كبار القادة العسكريين في البلاد لبحث كيف يتم تعزيز القوات المسلحة من خلال تنمية المواهب.
ورغم أن قراءة التصريحات لم تشر بشكل مباشر إلى تايوان، فقد شدد شي على الحاجة إلى تحديث الجيش من أجل التمكن من تحقيق الانتصار في الحروب.