ودعا ماكونيل إدارة الرئيس جو بايدن إلى وقف تقدم طالبان باستخدام الضربات الجوية، وتقديم الدعم للقوات الأفغانية التي تدافع عن العاصمة الأفغانية.
وقال ماكونيل إنه أصدر هذا البيان بعد أن تحدث مع السفيرة الأفغانية لدى واشنطن عديلة راز.
وانتقد زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الخميس، الرئيس بايدن، بسبب سياسته “المتهورة” تجاه أفغانستان، في وقت تعمل الولايات المتحدة على إجلاء موظفي سفارتها في مواجهة تقدم طالبان.
وقال ماكونيل في بيان إن “أفغانستان تتجه نحو كارثة هائلة ومتوقعة ويمكن تفاديها. والمحاولات السريالية للإدارة، للدفاع عن سياسات الرئيس بايدن الخطيرة، هي صراحة مهينة”.
وأضاف: “إدارة بايدن هبطت بالمسؤولين الأميركيين إلى درجة مناشدة المتطرفين لتجنب سفارتنا، بينما يستعدون للسيطرة على كابول”.
وتابع: “قرارات الرئيس بايدن تدفعنا نحو نتيجة أسوأ حتى من السقوط المهين لسايغون عام 1975” في نهاية حرب فيتنام.
وقال ماكونيل إن هذه التصريحات الأميركية الأخيرة “تبدو كأنها استعدادات لسقوط كابول”، داعيا بايدن إلى “الالتزام الفوري بتقديم مزيد من الدعم للقوات الأفغانية، بدءًا بدعم جوي” ما بعد 31 أغسطس، التاريخ المحدد لإنهاء الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
وحذر من أنه “بدون ذلك، قد تُحيي القاعدة وطالبان الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر عبر حرق سفارتنا في كابول”.
ويعرف ماكونيل الرئيس الأميركي منذ عقود، واستطاع الاثنان التعاون من الناحية السياسية في مناسبات عدة، لكن هذه المرة، لم يُوفر الجمهوري المؤثر أي انتقاد بحق بايدن.
وقال ماكونيل إن استراتيجية بايدن الذي وصل إلى السلطة في يناير “حولت وضعا غير كامل ولكن مستقر، إلى إحراج كبير وإلى حالة طوارئ عالمية في غضون أسابيع قليلة”.