وذكر سوليفان أن المباحثات بين بايدن وأردوغان ستتناول أيضا دور تركيا في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأميركية المزمع من هذا البلد في سبتمبر المقبل.

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، قال سوليفان إن الرئيسين سيتعرضان لجملة من الملفات الأخرى، بما في ذلك حقوق الإنسان والطريقة التي تتعامل معها بخصوصه كل من واشنطن وأنقرة

وأضاف مستشار الأمن القومي الأميركي أن بايدن وأردوغان يتطلعان في أول اجتماع لهما رئيسين، إلى مراجعة العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة وفقا لإطار موسع.

وقائمة الخلافات طويلة بشكل غير عادي بالنسبة إلى الحليفين في الناتو، فهناك دعم أميركي للمقاتلين الأكراد في سوريا، بالإضافة إلى شراء تركيا لنظام أسلحة روسي.

وفي أبريل الماضي، أثار بايدن غضب أنقرة بإعلانه أن القتل الجماعي والترحيل الجماعي للأرمن في العهد العثماني كان “إبادة جماعية”.

وتجنب رؤساء الولايات المتحدة السابقون استخدام المصطلح خوفًا من أنه سيعقد العلاقات مع تركيا، التي تصر على أن القتلى في أوائل القرن العشرين كانوا ضحايا للحرب الأهلية والاضطرابات.

وخفف أردوغان، الذي ظل في السلطة لمدة 18 عامًا رئيسا للوزراء ثم رئيسًا، لهجته المناهضة للغرب في الوقت الذي تكافح حكومته الانكماش الاقتصادي الذي تفاقم بسبب جائحة فيروس كورونا.

وتعرض حزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية، مؤخرًا، لسلسلة من اتهامات الفساد، بما في ذلك تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة.

skynewsarabia.com