ويشتبه ممثلو ادعاء اتحاديون في أن يكون الهجوم الذي وقع في منطقة تيتشينو الناطقة بالإيطالية في جنوب البلاد، إرهابيا وبدأوا التحقيق.
وقال المكتب الاتحادي للشرطة على تويتر: “المهاجمة معروفة لدى الشرطة الاتحادية من تحقيقات أجرتها الشرطة في عام 2017 ولها خلفية متطرفة”.
والمشتبه بها، البالغة من العمر 28 عاما والتي تعيش في المنطقة، رهن الاحتجاز، بعد أن سيطر عليها المارة حتى وصلت الشرطة.
ونقلت وسائل إعلام سويسرية عن شهود قولهم إنها أعلنت انتماءها إلى تنظيم داعش خلال الهجوم. وأصيبت إحدى الضحيتين بجروح خطيرة، بينما أصيبت الأخرى بجروح طفيفة.
ولم تشهد سويسرا حتى الآن هجمات كبيرة لمتشددين على غرار تلك التي دفعت فرنسا وألمانيا هذا الشهر إلى المطالبة بتشديد القيود على حدود الاتحاد الأوروبي، بعدما قتل متشددون مشتبه بهم ثمانية في باريس ونيس وفيينا في غضون شهر.
غير أنها رصدت مئات السكان الذين اعتبرتهم يمثلون تهديدا ومتشددين سافروا إلى مناطق حروب.
واعتُقل رجلان في مدينة فينترتور قرب زوريخ لصلاتهما المحتملة بمهاجم قتل أربعة في إطلاق نار في فيينا وكانا قد زاراه في يوليو.
وفي سبتمبر، حكمت محكمة على رجل أطلقت عليه وسائل الإعلام السويسرية لقب “أمير فينترتور”، ووصفته بأنه متشدد بارز في سويسرا، بالسجن لمدة 50 شهرا لصلاته بتنظيم داعش.
وقال الادعاء إن حادثة طعن أسفرت عن مقتل رجل برتغالي في سبتمبر في بلدة مورجيس بغرب البلاد، ما زالت قيد التحقيق لاحتمال وجود “دافع إرهابي”. واعتقلت السلطات سويسريا من أصل تركي في ما يتعلق بالواقعة.