ولم يعثر رجال الإنقاذ على كاسوندرا البالغة من العمر 40 عاما، وهي من ساكني الطابق الرابع من المبنى المنهار، وأجرت مكالمة طارئة مع زوجها، الذي كان في زيارة عمل إلى العاصمة واشنطن، لتخبره بانهيار حوض السباحة في الطابق ذاته، قبل انقطاع الاتصال.
وقد رأى ستراتون زوجته آخر مرة، يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، عندما غادر جنوب فلوريدا إلى العاصمة واشنطن.
وقال ستراتون في حديث لشبكة “إن بي سي نيوز”، الاثنين: “كنت في واشنطن على الهاتف معها عندما حدث الأمر برمته الساعة 1:30 صباحا”، مشيرا إلى أنه لا يزال يعلق آماله على فرق البحث والإنقاذ، التي تسعى للعثور على المفقودين.
ستراتون، وهو مستشار سياسي ديمقراطي بارز، كان يقيم مع زوجته في كولورادو، لكنهما أمضيا جزءا كبيرا من الحجر الصحي بسبب كوفيد-19، بمنزلهما في البرج المنكوب ببلدة “سيرفسايد”.
وعن زوجته، قال ستراتون في مقابلة مع صحيفة “ميامي هيرالد”، إنها “كانت أكثر شخص مرح وحيوي يمكن أن تتخيلوه على الإطلاق”.
أصدقاء وأقارب كاسوندرا، ما زالوا أيضا يتمسكون بأمل العثور عليها، على الرغم من الأيام التي مرت.
وكتبت صديقتها، راشوندا غريغوري، على صفحتها في فيسبوك مساء الجمعة: “لا تزال مفقودة بين أنقاض المبنى المنهار في فلوريدا. من فضلكم أرسلوا لها كل الحب، والطاقة الإيجابية، وطاقة المحارب، والبقاء على قيد الحياة التي يمكنكم حشدها”، مضيفة أنها لا تزال تتمنى “أن تكون على قيد الحياة هناك.”