وأضاف شويغو أن روسيا ترسل المزيد من القوات بهدف السيطرة على المدينة بأكملها، وتابع: “قواتنا عززت مواقعها وصمدت على خط المواجهة”.
وفي السياق ذاته، قال أولكسندر ستريوكر رئيس بلدية سيفيرودونيتسك، الثلاثاء، إن المدافعين عن المدينة يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على مواقعهم على خط المواجهة، حيث ما زال الوضع “في غاية الصعوبة” وفق تعبيره.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد الإثنين، أن القوات الأوكرانية التي تدافع عن المدينة “تحافظ على مواقعها”، رغم أن الروس “أكثر عددا وقوة”، مضيفا أن الوضع على الجبهة الشرقية “صعب”.
وباتت روسيا تسيطر الآن على نحو 125 ألف كيلومتر مربع من أوكرانيا، وهو ما يمثل 20 بالمئة من مساحة البلاد، وفق زيلينسكي.
ولأهميتها الاستراتيجية لروسيا وأوكرانيا، أصبحت مدينة سيفيرودونتسك الشرقية نقطة تحول في الحرب، إذ تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين للسيطرة على المدينة الاقتصادية.
ووسط معارك كر وفر، واصلت القوات الروسية القتال للسيطرة على المدينة الكبرى الباقية بأيدي القوات الأوكرانية في مقاطعة لوغانسك بإقليم دونباس شرقي أوكرانيا.
وتعد المدينة أساسية بالنسبة لموسكو، الساعية لاستكمال السيطرة على إقليم دونباس الصناعية.