وكان الرئيس دونالد ترامب قد اقترح عدة مرات، تدخل الكونغرس كوسيلة أخيرة لعكس نتائج الانتخابات، على الرغم من معارضة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، وهو جمهوري من ولاية كنتاكي، وغيره من الجمهوريين البارزين، الذين أقروا بأن ذلك من شأنه أن يفشل، وسيضع المشرعين الجمهوريين في موقف حرج.

وقال هاولي في بيان إنه يشعر بضرورة تسليط الضوء على المخالفات الانتخابية المزعومة، وأضاف: “على أقل تقدير، يجب على الكونغرس التحقيق في مزاعم تزوير الانتخابات، واتخاذ إجراءات لتأمين نزاهة انتخاباتنا، وقد فشل الكونغرس في التحرك حتى الآن“.

ويمكن لأي عضو في مجلس النواب، على أن ينضم إليه أحد أعضاء مجلس الشيوخ، أن يعترض على الأصوات الانتخابية يوم 6 يناير، وقد يؤدي ذلك إلى نقاش في الكونغرس، يتبعه تصويت في كلا المجلسين.

ومن المرجح أن يخسر ترامب هذا التصويت، نظرا لأن الديمقراطيين يسيطرون على مجلس النواب، إضافة إلى أن عددًا من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين اعترفوا علنًا بفوز بايدن، بمن فيهم السناتور ميت رومني، الذي وصف رفض ترامب قبول الانتخابات بـ”الخطير“.

وأعلن عدد من الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب، بقيادة النائب مو بروكس، وهو جمهوري من ألاباما، وبتشجيع من الرئيس، أنهم يخططون للطعن في أصوات الولايات المتأرجحة، على أساس مزاعم لا أساس لها بأن التصويت شابه تزوير.

ويسعى ترامب لتضخيم اجتماع الكونغرس يوم 6 يناير، الذي يعتبر عادة حدثا احتفاليا، ليبدو كنقطة تحول محتملة في سعيه لعكس نتائج الانتخابات. وقال في تغريدة يوم الأحد، “أراكم في العاصمة واشنطن يوم 6 يناير“.

وفي غضون ذلك، تحاول دعوى قضائية أقامها النائب الجمهوري من تكساس، لوي غوميرت، وعدد من الجمهوريين في ولاية أريزونا، ضد نائب الرئيس الأميركي، إقناع قاض فيدرالي، بتوسيع سلطات مايك بنس، للتأثير على النتيجة يوم 6 يناير.

skynewsarabia.com