وأوضح غوتيريش عبر الفيديو للاجتماع المنعقد في برلين: “أدت الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم المشكلات التي تراكمت على مدى سنوات مثل اضطرابات المناخ وجائحة كوفيد-19 والخلل الكبير في وتيرة التعافي”.
وبحسب مؤشر الأمن الغذائي العالمي، وهو مقياس تستخدمه وكالات الأمم المتحدة والأجهزة الإقليمية وجماعات الإغاثة لتحديد مستوى انعدام الأمن الغذائي، يتعرض أكثر من 460 ألف شخص في الصومال واليمن وجنوب السودان لظروف المجاعة.
وقال غوتيريش: “هناك خطر حقيقي يتعلق بالإعلان عن حدوث عدة مجاعات في 2022، وربما تكون 2023 أكثر سوءا”، لافتاً إلى أن تعرض جموع من البشر للجوع في القرن الحادي والعشرين غير مقبول.
وأضاف أنه ربما يصعب التوصل إلى حل فعال لهذه الأزمة ما لم تجد أوكرانيا وروسيا، اللتان تسهمان بنحو 29 بالمئة من صادرات القمح العالمية، سبيلا لاستئناف التجارة بشكل سليم.
وتوقفت شحنات البضائع من الموانئ الأوكرانية بفعل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتطالب موسكو برفع عقوبات غربية محددة كي تستأنف صادراتها من الحبوب والأسمدة.