وتهدف المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، بمشاركة القوى الكبرى، الاثنين، إلى حمل واشنطن وطهران على الالتزام التام بالاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 وأعادت فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.
وقال حسين أمير عبد اللهيان في محادثة هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: “إذا كانت الأطراف المتعارضة على استعداد للعودة لكامل التزاماتها ورفع العقوبات، فسيكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق جيد، بل وفوري”.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد قال الأربعاء بعد زيارة لطهران، إنه “لم يتم إحراز أي تقدم في عدد من القضايا، أشدها إلحاحا مسألة الوصول إلى ورشة في مجمع تيسا في كرج بعد شهرين من تقديم إيران وعودا بالسماح بذلك”.
وتتخصص الورشة في تصنيع أجزاء من أجهزة الطرد المركزي، التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، وتعرضت فيما يبدو لعملية تخريب في يونيو، دمرت واحدة من أربع كاميرات تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية هناك.
وأزالت إيران فيما بعد جميع الكاميرات. علاوة على ذلك فإن اللقطات التي صورتها الكاميرا المدمرة مفقودة.
وتعلقا على الواقعة، حذر غروسي قائلا: “نحن نقترب من مرحلة لن أتمكن فيها من ضمان استمرارية معرفة ما يجري هناك”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.