ووفقا لصحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، فإن أحد سكان مدينة كراسنودار الروسية، واسمه سمير يوسوبوف، هو مالك الشاحنة التي نفذ بها الهجوم على الجسر الرابط بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا والبر الرئيسي الروسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن يوسوبوف (25 عاما) لم يكن على متن الشاحنة عندما وقعت عملية التفجير، حيث كان قريب له يستخدم المركبة.
وأوضح يوسوبوف في مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا علاقة له بحادثة الجسر، فقد كان عمه يعمل على الشاحنة وقت الحادثة لنقل البضائع.
وأكد يوسوبوف أنه لم يسمع أي شيء عن عمه ويدعى ماخير بعد الانفجار، علما بأن الأخير كان ينسق عملية نقل البضائع من خلال موقع إلكتروني.
وكان محققون روس قد أعلنوا السبت سقوط 3 قتلى بعدما انفجرت شاحنة على جسر القرم.
وأفادت لجنة التحقيق الروسية في بيان “بحسب المعلومات الأولية، قتل 3 أشخاص” رجّحت بأن يكونوا “ركاب سيارات كانت قرب الشاحنة المنفجرة”.
وذكر البيان بأنه تم انتشال جثتين لرجل وامرأة من المياه، بينما ما تزال السلطات تحاول التأكد من هويتيهما، ولم ترد أي معلومات بشأن الجثة الثالثة.
وأفاد محققون بأن مالك السيارة شخص يقطن منطقة كراسنودار في جنوب روسيا، من دون أن يذكروا اسمه، مضيفين أنه “بوشرت عمليات تحقيق في مكان إقامته”.
كما أشاروا إلى أنهم يدرسون “المعلومات التي تم توثيقها عن مسار الشاحنة”.