جاء التقرير بعد أن ذكرت 4 مصادر أن رئيس المخابرات التركية عقد اجتماعات عدة مع نظيره السوري في دمشق في الأسابيع القليلة الماضية، في مؤشر على جهود روسية لإذابة الجليد بين الدولتين اللتين تقفان على طرفي نقيض بخصوص الحرب السورية.
وذكر عبد القادر سلفي، وهو كاتب عمود في صحيفة حريت، أن أردوغان أدلى بهذه التصريحات بشأن الأسد في اجتماع لحزبه الحاكم (العدالة والتنمية) عقد خلف الأبواب المغلقة، الاثنين الماضي.
ونقل سلفي عن أردوغان قوله في اجتماع الحزب: “أتمنى لو كان الأسد قد جاء إلى أوزبكستان، لكنت تحدثت معه. لكنه لا يستطيع الحضور إلى هناك”.
كما نقل عن أردوغان قوله: “لقد خاض الحرب مع المتمردين للحفاظ على سلطته. اختار حماية سلطته. كان يرى أن (بوسعه) حماية المناطق التي يسيطر عليها. لكنه لم يستطع حماية مناطق واسعة”.
ومن شأن أي تطبيع للعلاقات بين أنقرة ودمشق أن يغير معالم الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات.
ويُعد الدعم التركي عاملا رئيسيا في احتفاظ المعارضة السورية بآخر موطئ قدم رئيسي لها في الشمال الغربي، بعد أن دحر الأسد المعارضين في باقي أنحاء البلاد، بمساعدة روسيا وإيران.