وصرحت مصادر أزوادية لـ”سكاي نيوز عربية” عن وقوع اشتباكات بين عناصر الجيش المالي ومجموعة فاغنر الروسية في معسكر الجيش المالي بمدينة “إنسونغو” بولاية غاو شمالي شرق مالي، سبتمبر الماضي، ما أسفر عن وفاة اثنين من الجيش المالي، وإصابة عنصر فاغنر بجروح خطيرة.
وأوضحت المصادر أنه خلال الأشهر الماضية ارتفعت وتيرة رفض الجنود الماليين للأوامر التي تصدر من مجموعة فاغنر، ما أدى لنشوب اشتباكات، في أكثر من واقعة.
يقول العضو المؤسس في “الحركة الوطنية لتحرير أزواد“، بكاي أغ حمد، إن وقوع اشتباكات بين جنود الجيش المالي وفاغنر، وارد في ظل صراعات العناصر على الموارد والمكاسب التي يحصلون عليها خلال معاركه في مالي.
واعتبر بكاي أن “تصاعد التوترات بين عناصر الجيش المالي ومجموعة فاغنر، سوف تأزم الأوضاع داخل مالي، إذا لم يتم السيطرة على هذه الحالات، وستكون نتائجها وخيمه”.
وبدأت مجموعة فاغنر أنشطتها في مالي نهاية عام 2021 في سياق قطيعة بين المجلس العسكري المالي وشركائها الدوليين التقليديين، ويقدر عدد عناصر فاغنر في مالي بأكثر من 1000.