وتشير الألواح الخشبية التي تعلو كل القبور المحفورة حديثا إلى نفس تاريخ الوفاة، وهو السادس من 6 فبراير 2023، وهو اليوم الذي عصف بالبلدة فيه أعنف زلزال في تاريخ تركيا الحديث.

وقال حسين أقيس الذي كان يدفن ابنة أحد إخوته مع زوجها وابنيها “انتظرنا… عشرة أيام لنخرج جثث المتوفين من تحت الأنقاض“.

وكان اللوح الخشبي على أحد القبور المجاورة ملفوفا بوشاح أحمر، فيما تناثرت أغصان صنوبر فوق قبور أخرى.

المشهد في بازارجيك التي كانت في مركز الزلزال الذي وقع في ليلة السادس من فبراير، يعطي لمحة عن المعاناة التي يواجهها من يحاولون العثور على موتاهم ودفنهم منذ وقوع الكارثة التي أودت بحياة أكثر من 43 ألف شخص في تركيا وسوريا المجاورة.

skynewsarabia.com