وذكر بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية أنها أخطرت الكونغرس بعد موافقة وزارة الخارجية على الصفقة، التي طلبتها سفارة تايوان الفعلية في واشنطن.
وقالت الوكالة في بيان إن تحديث منظومة باتريوت للدفاع الجوي”سيساعد في تحسين أمن (تايوان) والحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والاقتصادي والتقدم في المنطقة”.
وأضافت الوكالة: “هذا البيع المقترح يخدم المصالح القومية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة من خلال دعم جهود (تايوان) المستمرة لتحديث قواتها المسلحة والحفاظ على قدرة دفاعية يمكن التعويل عليها”.
وأفادت بأن المتعاقدين الرئيسيين سيكونان رايثيون تكنولوجيز ولوكهيد مارتن. وقالت وزارة الخارجية التايوانية إنها “ترحب بشدة” بالقرار.
وأضافت في بيان: “في مواجهة توسع الصين العسكري المستمر وتحركاتها الاستفزازية، ستحافظ بلادنا على أمنها القومي بدفاع قوي وستواصل تعميق الشراكة الأمنية الوثيقة بين تايوان والولايات المتحدة”.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن قرار الحصول على صواريخ باتريوت الجديدة اتُخذ خلال اجتماع عام 2019 مع مسؤولين أميركيين في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأضافت الوزارة أن الاتفاق من المتوقع أن “يدخل حيز التنفيذ” في غضون شهر.
وتشكو تايوان من المهام المتكررة التي تنفذها القوات الجوية الصينية في منطقة دفاعها الجوي، وهي جزء مما تعتبره واشنطن محاولة بكين للضغط على تايبيه لقبول سيادتها.
وليس للولايات المتحدة، شأنها شأن معظم الدول، علاقات رسمية مع تايوان، لكن واشنطن هي أكبر داعم لها وهي ملزمة قانونا بتزويدها بوسائل للدفاع عن نفسها.
وقال سفير الصين لدى الولايات المتحدة الشهر الماضي إن القوتين العظميين قد ينتهي بهما المطاف إلى الدخول في صراع عسكري إذا شجعت واشنطن استقلال تايوان.