ونشر فالنتين ريزنيتشينكو صورة لما قال إنه حريق هائل في المستودع. وتقع نوفوموسكوفسك إلى الشمال الشرقي من العاصمة الإقليمية دنيبرو.
وقال ريزنيتشينكو في وقت لاحق إن 11 شخصا أصيبوا وإن أحدهم في حالة حرجة.
يأتي ذلك في وقت تعهدت أوكرانيا بالانتصار على روسيا، وذلك بعد حصولها على مباركة الاتحاد الأوروبي لطموحها بالانضمام إليه وعلى وعد من بريطانيا بمواصلة الدعم القوي
في الوقت نفسه تواصل القوات الأوكرانية القتال في مواجهة القصف والهجمات الصاروخية الروسية بالقرب من مدينة محورية بشرق البلاد وفي مواقع متعددة.
ومن المتوقع أن يمنح زعماء الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضع المرشح خلال قمة تعقد هذا الأسبوع بعد توصية يوم الجمعة من رئيسة المفوضية الأوروبية مما يضع كييف في طريقها لتحقيق طموح كان ينظر إليه على أنه بعيد المنال قبل الهجوم حتى وإن كانت العضوية الفعلية قد تستغرق سنوات.
وقام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بزيارة مفاجئة إلى كييف الجمعة وعرض القيام بتدريب القوات الأوكرانية. ولدى عودته إلى بريطانيا السبت، شدد جونسون على ضرورة مواصلة دعم أوكرانيا والحيلولة دون “إرهاقها” بعد قرابة أربعة أشهر من الحرب.
وقال للصحفيين “يتقدم الروس ببطء شديد ومن الضروري بالنسبة لنا أن نظهر ما نعلم صحته وهو أن أوكرانيا يمكنها الفوز وستفوز”.
وأضاف “عندما ينال التعب من أوكرانيا، من المهم جدا أن نظهر أننا معها على المدى الطويل”.
وفي ساحة القتال، قال الجيش الأوكراني إن مدينة سيفيرودونيتسك الصناعية، التي كانت هدفا رئيسيا في هجوم موسكو للسيطرة الكاملة على منطقة لوغانسك الشرقية، استمرت في التعرض لقصف مدفعي وصاروخي روسي عنيف بالتزامن مع هجوم القوات الروسية على مناطق خارج المدينة.
وقال مسؤول من قادة الانفصاليين المدعومين من روسيا إن انفجارا قويا هز منطقة سيفيرودونيتسك حيث شوهدت سحابة برتقالية اللون تتصاعد في السماء.
ونشر روديون ميروشنيك، المسؤول في الإدارة الانفصالية لجمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، مقطع فيديو عبر تطبيق تيليغرام لما قال إنها السحابة.
وقال ميروشنيك إنه لا يستطيع معرفة ما إذا كان الانفجار قد وقع في المدينة أو بالقرب منها.
وقال سيرهي جايداي حاكم منطقة لوغانسك الأوكرانية إن القوات الأوكرانية صدت الهجمات الروسية على البلدات الواقعة جنوبي سيفيرودونيتسك، على الرغم من أن الوضع في القرى التابعة “صعب”.
وأضاف في منشور على الإنترنت “دفع الروس بكل قوات الاحتياط باتجاه سيفيرودونيتسك وباخموت… هم يحاولون بسط سيطرتهم الكاملة على مركز الإقليم وقطع طريق ليسيتشانسك-باخموت السريع. لم ينجحوا في ذلك، وكثير منهم يسقطون قتلى”.
وقال جايداي إن مدينة ليسيتشانسك تتعرض لقصف متواصل لكنها لاتزال في قبضة الأوكرانيين بالكامل، وتجري “في هدوء” عملية إجلاء بينما يتم جلب قوافل إنسانية يوميا.
وأضاف أن الطريق السريع الرئيسي خارج المدينة لم يعد في الإمكان المرور عليه بسبب القصف الروسي.
وإلى الشمال الغربي، أصابت عدة صواريخ روسية مصنعا للغاز في منطقة إزيوم، بينما سقطت الصواريخ الروسية على إحدى ضواحي خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، حيث أصابت مبنى للبلدية وتسببت في اندلاع حريق في مبنى سكني، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات، بحسب السلطات الأوكرانية.