وذكرت صحيفة “هندوستان تايمز” أن الجانب الهندي “لاحظ وجود مهام استخباراتية واستطلاعية منتظمة” في قطاعي دوكلام وسيكيم، بما في ذلك المنطقة التي اشتبكت فيها القوات الهندية والصينية في مايو الماضي.
وبحسب الصحيفة، تشير صور الأقمار الاصطناعية إلى أن الصين تطور موقعين جديدين للدفاع الجوي يغطيان مساحات حساسة من الحدود المتنازع عليها في قطاعي دوكلام وسيكيم.
وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية ما يبدو أنهما موقعان يعمل فيهما الجيش الصيني على تطوير منشآت صواريخ أرض-جو. وهذان الموقعان قريبان مما وُصف بـ”مواقع رادار الإنذار المبكر” مقابل ولاية سيكيم.
وقال الخبراء إن موقع منشآت الدفاع الجوي الصاروخي بالقرب من منشآت الرادار سيساعد الجانب الصيني على تحديد الأهداف المحتملة بدقة أكبر.
وعلى ما يبدو فإن قواعد الصواريخ الجديدة كانت تعد جزءا من التوسع المستمر في الصين لأجهزة الدفاع الجوي على طول حدودها مع الهند.
وتقع قواعد الصواريخ الجديدة على بعد 50 كيلومترا تقريبا من دوكا لا (ممر دوكا)، بالقرب من هضبة دوكلام التي كانت مسرحا لمواجهة عسكرية استمرت 73 يوما بين الهند والصين في عام 2017.
كما تقع القواعد بالقرب من وناكو لا (ممر ناكو)، حيث اشتبكت قوات من البلدين في 9 مايو الماضي. وأصيب أربعة جنود هنود وسبعة جنود صينيين في هذا الاشتباك.
وذكرت الصحيفة الهندية أن موقعي الصواريخ أرض-جو “سيغلقان فجوة الدفاع الجوي الحالية حول مناطق الاشتباك السابقة” للصينيين.
وبحسب الصحيفة، فإن أحد مواقع الصواريخ يقع عند تقاطع ثلاثي لحدود الهند وبوتان والصين، بينما يقع الآخر في الأراضي الصينية مقابل سيكيم.
