وتركت 150 جثة على الأقل على جانب الطريق، في مدينة غواكيل الإكوادورية، التي ضربها فيروس كورونا بشكل مفاجئ وسريع.
وقالت صحيفة “ديلي ميل”، إن جثث ضحايا فيروس كورونا تركت على جوانب الطرقات في غواكيل، بسبب البطء في عمليات نقل الضحايا من قبل الحكومة الإكوادورية، التي تعاني كثيرا في الاستجابة للوباء الجديد.
وقالت الصحيفة إن سكان المدينة اضطروا لاستخدام صناديق الورق المقوى كتوابيت لوضع أحبتهم الذين توفوا بسبب كورونا.
وارتفعت الحالات المصابة في الإكوادور إلى 3646 حالة، بينما وصل عدد حالات الوفاة إلى 180، وهو ثاني أعلى تعداد للوفيات في أميركا اللاتينية بعد البرازيل.
واعتذر نائب رئيس البلاد، أوتو سونينهولزنر، للمواطنين، بعد انتشار صور وفيديوهات لجثث الضحايا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال سونينهولزنر: “لقد رأينا الصور للوضع الذي لم يكن من المفترض أن نصل إليه، أنا كخادم للعامة أقدم اعتذاري”.
ومع ارتفاع عدد الضحايا، تبرعت شركة مصنعة للورق المقوى بتزويد الحكومة بألف صندوق من الورق المقوى على هيئة تابوت، لوضع الأعداد المتزايدة من الضحايا فيها.
وأشار رجال الأعمال الذين يعملون بتجارة التوابيت، إلى أن الطلب المرتفع على التوابيت في الأيام الأخيرة، أدى لنفاذ التوابيت تماما من معظم المدن الرئيسية في البلاد.