وقالت ماكسار تكنولوجيز إن عمليات نشر إضافية لقوات برية ووحدات طائرات هليكوبتر هجومية برية شوهدت أيضا في جنوب روسيا البيضاء، على بعد أقل من 32 كيلومترا من الحدود الأوكرانية الشمالية.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أميركيين القول إن روسيا لديها العتاد والقوات اللازمة للسيطرة على كييف وأن الأسوأ لم يحدث بعد.
من جهة أخرى، اعلنت الرئاسة الفرنسية أن الأوروبيين وحلفاءهم مستعدون لفرض عقوبات إضافية على روسيا، وذلك إثر اجتماع عبر الفيديو ضم قادة فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبولندا ورومانيا، إضافة إلى ممثلين للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
واعتبرت الرئاسة الفرنسية أن التدابير التي جرى بحثها في خلال الاجتماع ستفتح المجال أمام استهداف مصارف إضافية ومزيد من الأوليغارشيين وحتى الصندوق السيادي الروسي.
وقالت الرئاسة “سيتم فرض عقوبات أخرى، هذه أولوية”، ويمكن أن يتم ذلك “في الأيام المقبلة” لأن “الأمر الملحّ هو زيادة كلفة الحرب على الرئيس (فلاديمير) بوتن“، معتبرة أن العقوبات التي سبق فرضها “تتسبب بألم أكبر مما توقعه الرئيس بوتن”.
وأشار مستشارون للرئاسة الفرنسية إلى “وجود هامش كبير للمناورة” إثر الاجتماع الذي عقده ماكرون عبر الفيديو مع الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس ورؤساء الوزراء الإيطالي ماريو دراغي والبريطاني بوريس جونسون والياباني فوميو كيشيدا والرئيسين البولندي أندريه دودا والروماني كلاوس يوهانيس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوربي شارل ميشال والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
ولفتت إلى أنّ استهداف المصالح الروسية له تداعيات على الاقتصادات الأوروبية “لكن نظرا إلى خطورة ما يفعله (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتن، فإنّ خيار زيادة تكلفة الحرب عليه واضح ولا لبس فيه”، مشدّدة على أنّ الهدف من ذلك “جعله يدرك أنّ التكلفة باهظة وأن يغيّر موقفه”.
وأضافت الرئاسة الفرنسية “سنفرض ما يلزم من عقوبات لتحقيق هذا الهدف”.