وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن 9 أشخاص أرسلوها لآخرين باستخدام تقنية “إيردروب” الخاصة بهواتف آيفون.
وقال المتحدث باسم هيئة الطيران الإسرائيلية عوفر ليفلر، إن الحادث الذي وقع لرحلة شركة “الأناضول جيت” التي كان من المقرر إقلاعها إلى إسطنبول، لم يكن هجوما إلكترونيا عبر الإنترنت.
وقالت الهيئة إن المشتبه بهم التسعة، وهم ركاب إسرائيليون، أبعدوا من الرحلة، ومن الممكن محاكمتهم بتهمة نشر معلومات كاذبة، التي تصل عقوبتها إلى السجن 3 سنوات كحد أقصى في إسرائيل.
وقال ليفلر للقناة 12 التلفزيونية، إنه “واثق في أن الشرطة وسلطات الأمن ستكشف سبب قيام (المشتبه بهم) بذلك”.
وأضاف أن الركاب الذين شعروا بالقلق من الصور أبلغوا طاقم الرحلة، وأن الطيار اتخذ القرار الصحيح بالعودة إلى البوابة.
وقالت إحدى الركاب، التي قدمت نفسها باسم ديانا فقط، للقناة: “دخلت امرأة في نوبة إغماء وأُصيبت أخرى بنوبة هلع”.
وقال ليفلر إن الطائرة أقلعت بعد ذلك بساعات بعد إجراء فحص أمني لها وللأمتعة ولمن كانوا على متنها.
وتسمح تقنية “إيردروب”، التي قال ليفلر إنها طريقة لنقل الملفات، لمستخدمي آيفون بإرسال الصور إلى أجهزة أخرى في الجوار، إذا كانت مستعدة لقبول الملفات.