ووفقا للشكة الإخبارية الأميركية، كانت القاعدة الواقعة قرب قرية ميدفيديفكا القريبة أيضا من الحدود مع منطقة خيرسون، تضم عددا كبيرا من المدرعات والدبابات وقطع المدفعية الروسية.

وتكشف صور التقطت من الفضاء في 21 يناير ثم 11 فبراير وأخيرا في 27 مارس، أن أعداد الآليات العسكرية الروسية تقل تدريجيا، حتى إن معظمها لم يعد موجودا في الصورة الأخيرة التي التقطها القمر الاصطناعي الأوروبي “سنتينل 2”.

ولم يتضح على الفور سبب نقل موسكو لهذه المركبات العسكرية أو وجهتها الجديدة، لكن ذلك قد يكون مرتبطا بهجوم أوكراني مضاد يتوقع أن يستهدف شبه الجزيرة.

وفي 11 أبريل الجاري، قال حاكم القرم الذي عينته روسيا سيرغي أكسيونوف: “أعتقد أن قرار بناء هياكل دفاعية في شبه جزيرة القرم كان صحيحا ومبررا”.

وأضاف: “بشكل عام، أستطيع أن أقول إن قواتنا المسلحة قد بنت دفاعا حديثا ومترابطا بعمق. وهذا لا يعني بالضرورة أنها ستستخدم للغرض المقصود منها. كان علينا الاستعداد لأي سيناريو، وقد فعلنا ذلك”.

وكان المسؤول يشير على ما يبدو إلى تحصينات روسية قرب القاعدة، كشفت عنها صور أخرى.

فقد أظهرت صور فضائية حديثة للمنطقة نشرتها شركة “ماكسار تكنولوجيز”، تحصينات روسية كبيرة في محيط القاعدة، بما في ذلك شبكة من الخنادق والحواجز الخرسانية المضادة للدبابات، التي تعرف باسم “أسنان التنين”.

وفي ضوء تعليقات أكسيونوف وصور التحصينات الحديثة، رجح خبراء، وفقا لـ”سي إن إن”، أن سحب المركبات العسكرية الروسية من القاعدة قد يكون مرتبطا بعمليات دفاعية تحسبا لهجوم أوكراني مضاد.

skynewsarabia.com