وجزيرة الثعبان الأوكرانية التي تقع على بعد حوالي 35 كيلومترا من ساحل البحر الأسود، ظهرت بشكل مؤثر في وقت مبكر من الحرب، عندما تحدى حرس الحدود الأوكرانيون المتمركزون هناك الأوامر الروسية بالاستسلام، وتشكل نقطة استراتيجية بسبب موقعها.

وقالت قيادة العمليات الجنوبية في الجيش الأوكراني، على صفحتها بموقع “فيسبوك”، أنه “تم توجيه ضربة نحو الجزيرة بأسلحة ووسائل تدمير مختلفة”، مما أسفر عن “خسائر كبيرة” للروس.

وأكد الفيديو أن “العملية العسكرية مستمرة، وتتطلب الصمت (سرية المعلومات) حتى تنتهي”.

وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية أنه “بالإضافة إلى ذلك، فإن الجيش الأوكراني قضى على 26 جنديا روسيا، ودمر دبابة معادية ومركبة مدرعة متعددة الأغراض، جنوبي أوكرانيا”.

وأوضح المصدر أنه “لم يتم التحقق من النتائج بعد، لكن اعتبارا من صباح الثلاثاء، أصبح من المعروف بالفعل أنه تم القضاء على 26 جنديا روسيا، فيما أشارت قيادة العمليات الجنوبية إلى أن دبابة معادية واحدة ومركبة مدرعة مجنزرة متعددة الأغراض، و3 عربات مصفحة، و4 شاحنات، لن تؤذي الشعب الأوكراني بعد الآن”.

في غضون ذلك، ظلت السفن والغواصات الروسية في البحر الأسود موجودة دون تغيير.

والإثنين كانت هناك 5 سفن حربية روسية، و4 سفن إنزال كبيرة، وغواصة واحدة، في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.

وفي 17 يونيو الجاري، أعلنت البحرية الأوكرانية أنها وجهت ضربة لسفينة روسية كانت تحمل أنظمة دفاع جوي إلى جزيرة الثعبان.

وفي تغريدة على حسابها في “تويتر”، قالت البحرية الأوكرانية إن “السفينة فاسيلي بيخ كانت تستخدم لنقل ذخيرة وأسلحة وأفراد إلى جزيرة الثعبان”، وهو أمر حيوي لحماية الممرات البحرية خارج ميناء أوديسا الرئيسي.

ولم تذكر البحرية الأوكرانية حجم الضرر الذي لحق بالسفينة الروسية من جراء الضربة، إلا أنها اختتمت التغريدة بعبارة: “موسكفا لن تكون وحدها أبدا”، في إشارة إلى السفينة الروسية “موسكفا” التي أغرقتها البحرية الأوكرانية في أبريل الماضي.

وكانت “موسكفا” السفينة الرئيسية لأسطول البحر الأسود الروسي، الذي استخدم في السيطرة على جزيرة الثعبان.

skynewsarabia.com