وقال حاكم منطقة ترنوبل إن هجوما صاروخيا على مدينة تشورتكيف، انطلق من البحر الأسود، أدى إلى تدمير منشأة عسكرية جزئيا وإصابة 22 شخصا. وقال مسؤول محلي إنه لا توجد أسلحة مخزنة هناك.
ووجهت موسكو انتقادات متكررة للولايات المتحدة ودول أخرى لتزويدها أوكرانيا بالأسلحة. وقال الرئيس فلاديمير بوتن في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا ستضرب أهدافا جديدة إذا زود الغرب أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى لاستخدامها في أنظمة الصواريخ المتنقلة عالية الدقة.
وجدد القادة الأوكرانيون مناشداتهم للدول الغربية في الأيام الماضية لتسريع تسليم الأسلحة الثقيلة تزامنا مع قصف القوات الروسية لشرق البلاد بالمدفعية.
وصارت سيفيرودونيتسك محور المعركة للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية في الشرق والمؤلفة من لوغاسك ودونيتسك.
وقال سيرهي جايداي، حاكم لوغانسك، الأحد، إن القتال لا يزال دائرا بين القوات الأوكرانية والروسية من شارع إلى شارع في سيفيرودونيتسك.
وأضاف إنه بينما سيطرت القوات الروسية على معظم أنحاء المدينة، لا تزال القوات الأوكرانية تسيطر على منطقة صناعية ومصنع للكيماويات.
وبعد إجبارها على تقليص أهداف حملتها الأولية، تحول تركيز موسكو إلى بسط سيطرتها في دونباس حيث يسيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على مساحة من الأرض منذ عام 2014.