فيما قال رئيس مجلس الدوما ( النواب ) فياتشيسلاف فولودين، إن المجلس سينظر بمشروعات قوانين دستورية واتفاقيات التصديق على الأراضي الجديدة يوم الاثنين.
أبرز بنود وثائق قبول الضم المصادق عليها:
– تعتبر مناطق جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي زابوروجيا وخيرسون ضمن الاتحاد الروسي من تاريخ توقيع الاتفاقيات في 30 سبتمبر الماضي.
– تم تحديد الفترة الانتقالية لإدماج المناطق الجديدة في الأنظمة الاقتصادية والمالية والائتمانية والقانونية للاتحاد الروسي، وكذلك في نظام السلطات العامة للاتحاد الروسي حتى 1 يناير 2026.
– ستحتفظ المناطق الجديدة بأسمائها الحالية، جمهورية دونيتسك الشعبية، جمهورية لوغانسك الشعبية، مناطق خيرسون وزابوروجيا.
-سيطلق على قادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رؤساء جمهوريات، وسيطلق على رؤساء منطقتي خيرسون وزابوروجيا حكاما.
-يعين رئيس روسيا، في غضون 10 أيام من تاريخ القبول في الاتحاد الروسي، رؤساء المناطق الجديدة بالإنابة.
– يعترف بمواطني أوكرانيا والأشخاص عديمي الجنسية الذين يعيشون في تلك الأراضي كمواطنين في الاتحاد الروسي من لحظة الانضمام إلى الاتحاد الروسي.
– اللغة الأساسية في الدوائر الحكومية ولغة الحكومة في لوغانسك ودونيتسك هي الروسية.
– يضمن الاتحاد الروسي لجميع القوميات في مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيا الحق في الحفاظ على لغتهم الأم وتدريسها.
– ستنظم انتخابات بالمناطق الأربع في شهر سبتمبر 2023، وستكون العملة الرسمية فيها هي الروبل الروسي، ولكن حتى نهاية العام الجاري، سيسمح باستخدام العملة الأوكرانية فيها .
– سيكون قانون الموازنة ساري المفعول في المناطق الجديدة للاتحاد اعتبارا من بداية العام المقبل، وستحدد الحكومة الروسية تفاصيل الميزانية، وستنضم التشكيلات العسكرية المنتظمة للمناطق الأربع للقوات المسلحة الروسية.
هذا وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 4 مشاريع قوانين دستورية اتحادية لمجلس الدوماـ، بشأن انضمام المناطق الجديدة، حسبما أفادت الخدمة الصحفية لمجلس الدوما، والذي سينظر فيها في يوم 3 أكتوبر الجاري .
وتيرة سريعة
تقول الباحثة والخبيرة الروسية بالعلاقات الدولية لانا بدفان، في لقاء مع سكاي نيوز عربية :”بعد انتهاء الاستفتاءات وقبول نتيجتها من قبل الرئيس الروسي بوتن، خلال المراسيم المهيبة التي تمت بالكرملين، تتواصل عمليات دمج الأراضي الجديدة لروسيا، وفقا للقانون الدستوري الفيدرالي”.
إكساء الشرعية
أضافت :”فبعد موافقة المحكمة الدستورية على ضم المناطق الأربع، يتم إرسال مشاريع الاتفاقيات المعقودة مع المناطق المستفتاة لمجلس الدوما للتصديق عليها وإقرارها، ومن ثم تحال كذلك لمجلس الاتحاد ( الشيوخ ) ليصادق عليها بدوره، ولتعود مرة أخرى للكرملين كي يوقع بوتين عليها في صيغتها النهائية المصادق عليها من السلطتين الدستورية ( القضائية ) والتشريعية”.
وتابعت “وستكتمل بذلك حلقات إكساء الشرعية الدستورية والقانونية على عملية إنضمام المناطق الأربعة لروسيا الاتحادية، بحيث تغدو عملية باتة، ولتتحول بذلك لجزء لا يتجزأ من الأراضي الروسية”، وفق بدفان .
واختتمت حديثها “ما أشبه الليلة بالبارحة فالمشهد يذكرنا بما حدث بشبه جزيرة القرم في عام 2014، حيث ضمت المنطقة لروسيا بعد استفتاء شعبي قرر انضمامها لروسيا وحظي بموافقة موسكو”.
رفض أوكراني
يأتي هذا فيما تؤكد كييف رفضها الاعتراف بنتائج هذه الاستفتاءات التي تصفها بإنها “مزورة”، حيث يؤكد الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، على أن بلاده “ستتحرك لتدافع عن شعبها” في المناطق التي تحتلها القوات الروسية في جنوبي البلاد وشرقها، والتي صوتت في “استفتاءات” لصالح الانضمام لروسيا، والتي تواصلت طيلة 5 أيام من 23 ولغاية 27 سبتمبر المنصرم.
تبلغ مساحة الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا أكثر من 100 ألف كلم مربع، أي ما يشكل نحو 20 في المئة من مجموع مساحة أوكرانيا، ويتراوح عدد سكان تلك المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية ما بين 5 إلى 7 ملايين نسمة، أي ما يقارب 15 بالمئة من مجموع سكان البلاد .