ووضعت واشنطن برنامج عقوبات واسعا ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، في إطار مساع لإجباره على التنحي، فيما وسع الرئيس تحالفه مع إيران التي أمدت فنزويلا بالوقود في الآونة الأخيرة.

وقال وزير التخطيط ريكاردو مينينديز في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي: “ما نتسلمه في الوقت الحالي أنواع مختلفة من لوازم إجراء الفحوص”، وكان يتحدث وهو على مدرج بمطار “مايكيتيا” بجانب ما بدا أنه صناديق مكدسة على منصات نقالة.

وقال السفير الإيراني لدى فنزويلا حجة الله سلطاني: “نشهد اليوم وصول هذه التجهيزات لدعم فنزويلا في مكافحتها لفيروس كورونا“.

وتأتي هذه المساعدات رغم أن إيران واحدة من البؤر الساخنة لكورونا عالميا، علما أن الفيروس أصاب بها أكثر من 173 ألفا وقتل 8351، حسب آخر إحصاء رسمي صدر الاثنين.

وحذر مسؤولو الصحة في طهران من احتمال تفشي موجة ثانية أقوى من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، إذا تجاهل الناس قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

ويقول خبراء الصحة إن فنزويلا تواجه خطرا جسيما خلال الجائحة بسبب انهيار اقتصادي واسع النطاق، أضعف المستشفيات العامة بشدة وقوض الخدمات الحكومية بما في ذلك الكهرباء والمياه.

ولا ينتج قطاع النفط في فنزويلا، الذي كان يوفر البنزين على مدى سنوات بالمجان تقريبا، كمية تذكر الآن من الوقود، ويواجه صعوبات في استيراده لأن العقوبات جعلت معظم الشركات غير مستعدة لتوريده.

وأرسلت إيران في الآونة الأخيرة ناقلات محملة بالبنزين، ضد رغبة الولايات المتحدة، مما ساعد في تخفيف نقص الوقود الذي عانته كراكاس.

وانتقد زعماء المعارضة لسنوات تحالف فنزويلا مع إيران، واتهموا مادورو بتوفير ملاذ آمن للجماعات المسلحة الأجنبية.

skynewsarabia.com