والبلدان على خلاف بشأن العديد من القضايا من بينها قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، والذي يهدف لكبح برنامج طهران النووي مقابل رفع عقوبات اقتصادية.

وأعاد ترامب بعد ذلك فرض العقوبات الأميركية، التي خنقت صادرات النفط الإيرانية، المصدر الرئيسي لإيرادات طهران، بينما سرعت إيران وتيرة برنامجها النووي.

وتعتقد واشنطن أن إيران ربما تسعى لصنع سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران.

ورغم التوتر، توصل الجانبان إلى اتفاق أفرجت بموجبه إيران في الرابع من يونيو عن جندي سابق في البحرية الأميركية كانت تحتجزه منذ عام 2018، بينما سمحت الولايات المتحدة لطبيب أميركي من أصل إيراني بزيارة إيران.

وقال هوك، في فعالية نظمها مجلس العلاقات الخارجية عبر الإنترنت، إنه يأمل في مزيد من عمليات تبادل السجناء وفي محادثات بشأن عدد كبير من القضايا.

وتابع: “نود عقد اجتماع مباشر لإجراء حوار قنصلي حتى يتسنى لنا المضي أسرع مما نحن عليه”.

وأضاف “باب الدبلوماسية من جانبنا مفتوح على مصراعيه، ليس فقط بخصوص تلك الأمور وإنما أيضا بخصوص كل القضايا التي تفسد العلاقات الأميركية الإيرانية منذ 41 عاما”، وقال إن ترامب “يود الجلوس إلى طاولة التفاوض”.

وقال أيضا إن واشنطن، التي تنتقد طهران لدعمها وكلاء في العراق ولبنان واليمن، تعتقد أن حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران وينتهي أجله في أكتوبر ينبغي تمديده لأجل غير مسمى.

skynewsarabia.com