والنص، الذي حاولت روسيا و4 دول أن تُعارضه، يشدّد على “ضرورة الاحترام الكامل لحقوق الإنسان” ويندّد بـ”كل أشكال التمييز والعنصريّة وكره الأجانب في الاستجابة للوباء”.
كذلك، يشدّد النصّ على الدور المركزي للأمم المتحدة في الأزمة الصحية والاقتصادية التي أصبحت عالمية.
وخلافا لمجلس الأمن الدولي، فإنّ القرارات في الجمعية العامّة التي تضمّ 193 عضوا، ليست ملزمة لكنها تمتلك قيمة سياسية كبيرة مرتبطة بعدد الدول التي توافق عليها.
ولم يتوصل مجلس الأمن الدولي حتى الآن إلى موقف موحد إزاء الوباء على الرغم من محاولات عدة، إذ لا تزال المواجهة مستمرة خصوصا بين الصين والولايات المتحدة التي تريد تسليط الضوء على مصدر فيروس كورونا المستجدّ.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن وباء كوفيد-19 “يهدد الإنسانية برمتها”، وذلك خلال إطلاقه “خطة رد إنساني عالمي”، تستمر حتى ديسمبر، مع دعوة إلى تلقي مساعدات بقيمة ملياري دولار.
وقال غوتيريش، في مداخلة عبر الفيديو، إن هذه الخطة “تهدف إلى السماح لنا بمكافحة الفيروس في الدول الأشد فقرا في العالم، وتلبية حاجات الأشخاص الأكثر ضعفا، وخصوصا النساء والأطفال والمسنين والمعوقين ومن يعانون أمراضا مزمنة”.