ووفق عالم الزلازل في معهد برشلونة لعلوم الأرض التابع للمجلس الأعلى للبحث العلمي في إسبانيا، خوردي دياز، فإن “الزلزالين اللذين وقعا بكهرمان مرعش، هما زلزالان كبيران يفصل بينهما 9 ساعات، وهذه حالة نادرة جدا”.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء “الأناضول” التركية، قال دياز: “الإحصاءات أظهرت أن الزلزالان كانا الأكبر من نوعهما في تركيا خلال قرن، لذلك يمكن وصف الحالة بأنها (كارثة القرن).

 وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريحات دياز لوكالة “الأناضول”:

  • العالم يشهد وقوع زلازل بهذا الحجم من 10-20 مرة في العام، لكن الزلزال الذي ضرب تركيا كان له خصائص فريدة من حيث قدرته التدميرية.
  • الزلزالان تسببا بخسائر فادحة في المنطقة، لأن مركزهما كان قريبا جدا من السطح بعمق 15-20 كيلومترا فقط، فضلا عن قربه من المناطق السكنية ذات المباني غير المؤهلة لتحمل هذا النوع من الزلازل.
  • نطلق على الزلازل المشابهة لزلزالي مرعش تسمية الزلازل الضحلة، وهذا النوع يحمل قدرات تدميرية أكبر.
  • زلزال إيطاليا في 2016 كان من النوع الذي نسميه انقطاع عمودي، أما زلزال تركيا فوقع على خط صدع أفقي في منطقة خطرة تم تحديدها على أنها حمراء على الخريطة الزلزالية.
  • في الزلازل، نعرف منطقة الخطر ولكن لا نستطيع تحديد موعد وقوع الزلزال.
  • كل ما نحتاج إلى فعله هو أن نكون مستعدين بأفضل طريقة من خلال بناء المباني بطريقة مقاومة للزلازل.
  • زلزال مرعش كان عبارة عن زلزالين كبيرين بفاصل 9 ساعات فقط، وهذا شيء نادر الحدوث، وكمية الطاقة المنبعثة منهما تزيد بمقدار 30 مرة عن مثيلتها في زلزال اليابان عام 2011.
  • تسبب الزلزالان بكسور عميقة على امتداد الصفائح التكتونية، لذلك يتحتم على العلماء إجراء دراسات علمية شاملة.
  • إسطنبول تعتبر من المناطق التي يصنفها خبراء كواحدة من الأماكن المعرضة لحدوث حركات زلزالية.
  • تتعرض إسطنبول لتهديد واضح للغاية، ومن المتوقع حدوث زلازل كبيرة مماثلة في طوكيو ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وكاليفورنيا.
  • المباني في المناطق المعرضة لخطر الزلازل لا بد أن تحتوي على معايير محددة، والاستثمار في هذا النوع من المباني سيساهم في التقليل من الخسائر البشرية.

skynewsarabia.com