وأظهر مقطع فيديو متداول على منصة X تويتر سابقا، 20 رجلا يحملون أسلحة في أيديهم، ويقرون بتحمل “مسؤولية مقتل” فيلافيسينسيو.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو اغتيال مرشح رئاسي بأنه “جريمة سياسية” ومحاولة لتعطيل الانتخابات. وبحسب استطلاعات الرأي، احتل فيلافيسينسيو يمين الوسط المرتبة الرابعة أو الخامسة من حيث الشعبية.
ماذا حدث؟
- قُتل فييافيسينسيو، مساء الأربعاء، خلال فعالية انتخابية في شمال كيتو، وذكرت وسائل إعلام محلية أن النائب السابق تعرض لإطلاق نار.
- ذكر مكتب المدعي العام: “تم إلقاء القبض على مشتبه به، أصيب خلال تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن، ونقل مصابا بجروح بالغة إلى وحدة (تابعة للادعاء العام) في كيتو”.
- وأضاف أن سيارة الإسعاف أكدت وفاته وأن الشرطة تتابع الإجراءات.
- قال حزب فييافيسينسيو، عبر منصة إكس، إن مسلحين هاجموا مقره في كيتو.
تعليق الرئيس الإكوادوري
- تعهد الرئيس الإكوادوري جييرمو لاسو بمعاقبة الجناة.
- كتب لاسو على منصة إكس: “تقديرا لذكراه ونضاله، أؤكد لكم أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب… لقد تجاوزت الجريمة المنظمة الحد بكثير، ولكنهم سيقعون تحت طائلة القانون”.
- وأضاف أنه سيدعو كبار المسؤولين الأمنيين لاجتماع طارئ.
وفي يونيو الماضي، ألقت السلطات الإكوادورية القبض على زعيم عصابة “لوس لوبوس“، ثاني أكبر عصابة إجرامية في البلاد، في المنطقة الحدودية مع كولومبيا، وفقًا لمدير الشرطة الوطنية، فاوستو ساليناس.
تضم عصابة “لوس لوبوس”، وفقًا لبعض التقديرات، نحو 8000 شخص يشتغلون في تجارة المخدرات والقتل بالتعاقد على أراضي البلاد.
وتعد العصابة، من حيث عدد الأفراد وتوسع نشاطها الجغرافي، في المرتبة الثانية بعد عصابة “لوس تشونيروس”، التي تأسست في مقاطعة تشوني في أوائل العقد 1990، وتضم ما يصل إلى 20000 عضو.
تم ذكر اسم العصابة الإجرامية عدة مرات في وسائل الإعلام في سياق إعدامات السجناء في السجون الإكوادورية، حيث وقعت أكثر من 400 حادثة قتل عمد في الفترة من 2021 إلى 2022 فقط.
وتم اعتبار نشاط العصابات الإكوادورية في عام 2023 تهديدًا إرهابيًا للدولة، وعلى الرغم من تصريحات السلطات بالاستعداد لمواجهتها بكافة الوسائل المتاحة، فإن عدد القتل العمد في الإكوادور يزداد. من المتوقع أن تتجاوز الأرقام القياسية للعام الماضي، التي بلغت أكثر من 4000 قتيل، في عام 2023.