وألقى ترامب بكمامات للحشد عند دخوله المؤتمر الذي عقد في المطار في سانفورد وتحدث مرارا عن تعافيه من مرض كوفيد-19.

وقال ترامب لآلاف من أنصاره الذي كانوا يقفون متلاصقين ومعظمهم لا يضع كمامات: “تعافيت منه الآن. يقولون إنني محصن. أشعر أنني قوي جدا”. ومضى يقول: “سأقبل الفتيان والنساء الجميلات”.

وأطلقت عودة ترامب للمؤتمرات الانتخابية المباشرة سباق الأسابيع الثلاثة قبل يوم الانتخابات، فيما أظهرت استطلاعات الرأي الجديدة أنه يخسر مزيدا من الأرض لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن في ولايتين رئيسيتين من الولايات التي قد تحسم انتخابات 3 نوفمبر.

وأظهر المؤتمر وهو الأول من 4 مؤتمرات من المقرر أن تجرى هذا الأسبوع أن ترامب لم يغير أسلوب حملته منذ إصابته بالفيروس.

وانتقد المعارضون ترامب لرفضه تشجيع أنصاره في اللقاءات الانتخابية والعاملين في البيت الأبيض على وضع كمامات للوقاية أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

وأصيب 11 مساعدا على الأقل من مساعدي ترامب المقربين بالفيروس، الذي أصاب أكثر من 7.8 مليون شخص في الولايات المتحدة وقتل أكثر من 214 ألفا ودفع ملايين آخرين خارج سوق العمل.

وجاء المؤتمر بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض أن فحص ترامب كان سلبيا في أيام متتالية وأنه ليس معديا للآخرين.

ولم يقل طبيب ترامب، شون كونلي، في مذكرة متى أجريت الفحوص لكنها وبعض البيانات السريرية الأخرى “تشير إلى عدم وجود تكاثر فيروسي يمكن اكتشافه”.

وقالت حملة المرشح الديمقراطي، جو بايدن، في بيان، الاثنين، إن نتائج الفحوص التي خضع لها لتحديد إصابته بفيروس كورونا جاءت سلبية.

استطلاعات الرأي

ويسعى ترامب (74 عاما) لتغيير مسار سباق تظهر استطلاعات الرأي على المستوى القومي وبعض استطلاعات الرأي في الولايات أنه يتراجع فيه أمام بايدن (77 عاما).

وعمل الرئيس بشراسة على مدى شهور لصرف الانتباه العام بعيدا عن الفيروس وأسلوب تعامله مع الجائحة، لكن مرض ترامب سلط الضوء بالكامل على استجابته لفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة من السباق، مع تصعيد بايدن هجماته والوصول إلى الولايات التي تميل عادة إلى الجمهوريين.

وظهر بايدن، الاثنين، في مؤتمرين انتخابيين في أوهايو التي تظهر استطلاعات الرأي الآن سباقا متقاربا، وانتقد في كلمة بمدينة سينسيناتي ترامب للتهوين من خطر الفيروس وسخر من تصريحات الرئيس، التي قال فيها إنه لا يريد إصابة الأميركيين بالذعر والهلع.

وقال بايدن في مؤتمر سابق في توليدو لعمال السيارات النقابيين إنه والرئيس السابق باراك أوباما لعبا دورا رئيسيا في جعل صناعة السيارات الأميركية تقف على قدميها أثناء الأزمة المالية والركود قبل أكثر من 10 سنوات.

skynewsarabia.com